بالمناسبة وحسما لأى جدل السيد شواب مدير المنتدى الاقتصادى ومؤسسه وصاحب العلاقات "العميقة" مع اسرائيل وقادتها كان هو نفسه منظم المؤتمر الاقتصادى للشرق الأوسط الذى عقدت دوراته الأربع أو الخمس لدعم التطبيع مع اسرائيل وفك عزلتها وكسر المقاطعة العربية لها (وكانت باب لادماج دول الخليج فى دائرة التطبيع) بخلق دوائر مستفيدين وتعاملات ضخمة تمهد لوجود قاعدة من رجال الأعمال تحمى هذا التطبيع حيث تحمى فى الوقت نفسه مصالحها المرتهنة باسرائيل. وبنفس الفكر لازال يجرى المؤتمر الاقتصادى للشرق الأوسط لجمع شمل رجال الأعمال وصناعة جيل جديد من الرأسمالية الطفيلية ووكلاء الشركات العالمية يحكمون بلادنا ويمهدون الطرق للاستعمار الجديد ومزيد من الافقار.

بعد مؤتمر الدوحة تنبه التطبيعيون فى دوائر الحكم فى مصر لمؤتمر دافوس أو قل نبههم أصدقاؤهم لضرورة تواجدهم فيه وذهب الرئيس لدافوس ومعه نصف الحكومة وظلت الحكومة تذهب كل عام بوفد رفيع المستوى مصحوبا برجال أعمال ووكلاء مصالح سرعان ما اصبحو هم أنفسهم مسئولين فى الحكومة ووزراء كبار. مع دافوس وخلال العشر سنوات الماضية صعد ملف التطبيعيين من رجال الأعمال فى مصر. ولا داعى للتذكير بأنها هى نفس الفترة التى بدأ يحدث فيها التحول الدرامى فى تركيبة السلطة فى مصر لو تتذكرون مع ورود "الفكر الجديد" من الخارج !! وبرز الاستبداديون الجدد على السطح وانتشرو من خلال قاعدتهم الجديدة المسماة بلجنة السياسات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق