الأربعاء، 21 مايو 2008

ترى هل قرأ سماسرة دافوس هذه العبارة

يبدو لنا -نحن الغربيين - أن طريق الهيمنة الذي أخذ اليوم اسم العولمة أضحى ممهدا جدا .وهذا الطريق يضرب بجذوره إلى ألاف السنين منذ أسطورة "الشعب المختار" التي بررت إبادة الأخرين حتى "الامبراطورية الرومانية " التي ادعت انها تضم في حدودها كل العالم المعروف أنذاك وهذا ما سمته أوربا بالحضارة (كما لو كان ذلك حكرا عليها) لكي تعطي الشرعية لاستعباد واستعمار الشعوب الاخرى .أما قادة الولايات المتحدة فقد جعلوا مهمتهم -التي كلفهم بها القدر - هي قيادة العالم لاقامة نوع من "العولمة" ، أي نظام وحيد خاضع لما سماه أحد منظريها ب "قانون السوق".هذا الكتاب ضد هذا الدين الجديد الذي لا يجرؤ أحد أن يعلن اسمه وهو: وحدانية السوق.... وهكذا نستطيع ان نقدر المشكلة تقديرا حقيقيا : انها مشكلة الفقر والجوع الذي يعصف بملايين المُستعمَرين، والبطالة في البلاد الصناعية والهجرة (التي ما هي الا انتقال من عالم الفقر والجوع الى عالم البطالة و الإقصاء) ، وهذه المشكلات تجسدها مشكلة واحدة هي "العولمة" : وهي اسم مرادف لطموحات الهيمنة لدى الولايات المتحدة والتابعين لها ، الذين يقودوننا -في القرن الواحد والعشرين - الى انتحار كوني.
روجيه جارودى فى كتابه الإرهاب الغربى

هناك 4 تعليقات:

ابو العربى يقول...

مصالح للكبار وننساق ورائها لربحهم هم فقط وغبائنا وعمولتنا نحن قاده الدول العربيه
تحياتى
ابوالعربى

سمراء يقول...

ساعات بحس ان نظرية المؤامرة دي لما الناس بتتبناها بتبقي الشماعة اللي بنعلق عليها اخطائنا
الشرق عنده مشكلات داخلية هو السبب فيها بضعفة وخنوعه
والعولمة ملهاش تاثير على الدول والناس القويه او علي الاقل قادرين يقاوموها
يجب ان نبحث بالضرورة عن مسؤليتنا في اوضاعنا
هذا ما اعتقد
اشكرك
سمراء

واصطنعتك لنفسي يقول...

وصف دقيق حقاً لما يحدث.. هو حقاً انتحار كوني.. فكرة الهيمنة أو الوجه الآخر عملة العولمة موجودة منذ الأزل.. حيث يري اليهود أن الأمميين هم المطالبون برعاية وخدمة شعب الله المختار ويتم تطبيق وتنفيذ نفس الفكر في الاقتصاد والسياسة وجميع المجالات التي المسيطرين عليها خاصة في الولايات المتحدة..إنه حقاً انتحار كوني

somebody يقول...

الشمولية
وهى ان المنهج ده بياخد شوية افكار ويعتبر انها صحيحة مية فى المية ويرفض اى افكار تعارضها ويحاول تصديرها لكل الناس باى وسيلة بالذوق بالعافية و الغريب ان على الرغم ان كلمة شمولى لما تتقال على اى نظام بتبقى وصمة فى حقه

والولايات المتحدة دلوقتى بتمارس نوع من انواع الشمولية
الشمولية اللبرالية وبتحاول تصدرها لكل العالم بالذوق بالعافية لدرجة التدخل العسكرى بدعوى تطبيق الديموقراطية او تحرير الدول ودم العراقيين لسه مبردش
اليس هذا اقصى انواع التطرف الشمولى
اما بالنسبة لنظرية المؤامرة فما الحياة السياسية الا مؤامرات مستمرة المهم مين العبيط اللى هياكل الطعم ومين الى هيكون عارف ويسكت ويقبض التمن لدرجة ان انا مرة قريت كاتب مشهور مسميها الخيانة العظمى للمثقفين